الحس الرمضاتي بوادي سوف -للتعليق وابداء الراي-

ويبقى الحس الرمضاني وثيقا بتلك العادات والتقاليد الطيبة التي
تكتسي مشاعر اهل بلدتنا الطيبة من سماع بو طبيبيلة ولحظات انتظار الاذان
وتبادل الاطباق بين الجيران فوالله انها لمنة عظيمة وليت اسرنا تعنى بتوضيح
معانيها لكل الصغار اذا انها تناقصت بعض الشي على اعتبارها عادات قديمة
والكل اصبح ياكل وكان الهدف هو الاكل .فبالعكس كبارنا على امية الكثير
منهم كانو كبارا بعاداتهم واهدافهم اذا ان تبادل تلك الاطباق كان هدفه
التنوع بين اطباق كل المستويات حتى تكبر نفوس الفقراء بمساعدة اخوانهم
وتلين قلوب الاغنياء باطباق اقلهم مالا ولا اقول الفقراء لان الغني في
العفة والقناعة.كما ان تلك العادات كان لها سحرها الخاص عند الصغار اذ انهم
بتسابقون بتلك الاطباق على معانيها فهم لا يعيرون اهتماما الى محتواها
المادي فتخيل اخي واختي ذلك الجو الروحاني على طبيعته البريئة.الم يكن
ابائنا دكاترة في التربية الهادفة على امية الكثير منهم. والله انهم
لاساتذتنا.

كم هي رائعة روح التعاون والتضامن التي تسود مجتمعنا السوفي خاصة في رمضان وكما اسلفت ان اثرها المعنوي اسمى بكثير من المادي

طرح رائع كالعادة

لافض فوك

معك حق استاذ محمد افتقدت بعض
احيائنا للكثر من الحس الرمضاني في مجتمعنا لكن لا يزال هناك في الحي
البسيط الذي يعرفه اهله بعض لا يزال هناك تبادل الاطباق في عشية كل يوم
رمضاني اذكر اني في صغري كنا من بعد العصر نبدا في الجري بين الجيران حاملين
اطباق بعضنا بعض وما ان نرى الماذن حتى نسعى جري وراءه نترقب صعوده
للماذنه ربما كنا صغار على الصوم لكننا كنا ننتظر فرحة الالتفاف على
المائدة في كل عشية نسعد بان نساعد ولو بترتيب او نقل الاطباق الى
المطبخ بعد الفطور...وطبعا ليس هناك احلى من سهرات رمضان وصلة الرحم التي تعبر حقا على التماسك في مجتمعنا ناضريين رجوع المصليين من المساجد

ولا احدثك عن السحور والروعة الاستيقاظ مع الكبار ومدى
ضيقي اذا طلع
النهار ولم يوقضني اهلي للسحور اشياء رائعه كنا نحسها في
رمضان ربما تغيرت عندما كبرنا فبعد ان كنا نستمتع بنقل
الاطباق اصبحنا نسعد باعدادها لكن مازلنا نحس بها عند
اخواننا الصغار وسنراها في المستقبل عند ابناءنا هي فرحه رمضان
ورائحته العطرة وجه البديع

رمضان وقتما كان واينما كان هو رمضان بكل روعته

بارك الله فيك استاذنا لانك اعدتنا لذكريات جميلة ولا
اخفي عليك القول لا تزال في حيينا تقام كل هذه الامور ونراها
في صغارنا وفرحتهم

» التراث الغنائي بوادي سوف
» قصة تستحق القراءة وابداء التعليق
» السوق المشهور وطنيا بوادي سوف في طريقه للإندثار