السلام عليكم
ستفتحكم باسم الله العظيم الذي لا الله إلا هو باسط الأرض وفاتح أبواب السماء وخالق ادم وحواء
الإنسان يعمل لتطوير هذا العالم من خلال تطور في العلم وتطور في البنيات وغيرها مما صنع مما تسمى دار العجزة
وبارك الله في الذي أعطاء هذه الفكرة ولكن هل صنعت هذه الدار لكي توضع فيها كل أم وأب لم يعودوا قادرين على هذه الدنيا وبعدما كسرا عملهم وخوفهم وحبهم لأولادهم عمرهم وبعدما سهروا وضحوا وكبروا لحمايتنا وسعادتنا وبفضل الله وبفضلهم كبرنا وأصبحنا مسئولين لكن للأسف ...للأسف ... للأسف بعد كل هذا نجازهم بوضعهم في دار العجزة هل هذا ما خدموا من اجله ؟؟
هناك وهناك و هناك الكثير من الأولاد من يعتبر نفسه كبر لكن لم يكبر إلا على والديه وأصبح يستعرضوا قوته عليهما لكن الوالدين رحمين وقلبهما لا يحمل لهم أي ذرة كره بل ظل حبهم له نفسه وبعد ذالك يكون عائلة ويصبح الحال عليه ضيق فما هو الحل ليتوسع له الحال؟؟
فيخطر في باله والديه يخذهما إلى دار العجزة ثم يقول لهما سامحيني يا أمي أو سامحني يا أبي أنت تعرف حالتي وظروفي فهنا سيعتنون بك أكثر مني ولن تحتاج إلى أي شيء وهو بهذا الكلام يبحث عن مبرر وأسباب لفعله المشين ويعتبروا نفسه يصبر في أمه أو في أبيه بهذه العبارات فتسود الدنيا في وجه تلك الأم أو ذالك الأب ويحترق قلبها ويقولا ما الذنب الذي الرتكبناه ؟؟فتقول الأم أو الأب لإبنها أنت من كنت مرآتي وعنون حياتي من كنت اعتبره عصاتي التي اتكئ عليها قبل مماتي لكنك أصبحت سبب مأساتي فيصمت الابن فتقول الم تسمع مناداتي فانا التي أعطيتك كل أوقاتي ألا تدري إن حب إليك أعظم شيء في حياتي فيذهب الابن كأنه لم يكن ولكن ذالك الابن ألا يعرف انه سيأتيه يوم ويفعل به أولاده ما فعله هو لماذا لا يضع نفسه مكان أمه أو أبيه قبل أن يأتيه ذالك الوقت ويشعر بما يشعران به ؟؟
كم هذا مؤسف ومخزي وشيء يحرق القلب
صنعت دار العجزة لكي تساعد وتساند وتحمي
كل أم وأب لم يعد لهم في هذه الدنيا أولاد
كل أم وأب لا يجدون أين يذهبون
كل أم وأب عاجزون ولا يوجد من يساندهم في ما بقاء لهم من عمرهم
كل أم وأب ليس في موطنهم وأصبحوا وحدين
لم تصنع لأم وأب لديهم أولاد يستطعون حمايتهم إسعادهم في ما بقاء لهم في عمرهم
إذا كان كلامي خطأ فأرجوكم أن تروني أين هو الصواب
اللهم اهدي عبادك على طاعتك ورضاك وعلى طاعة ورضاء والديهم