تمكن نادي سبورتينغ خيخون من القضاء على حلم ريال مدريد في تقليص الفارق بينه و بين غريمه برشلونة متصدر الليغا و ذلك بعدما الحق به الخسارة الأولى هذا الموسم على البيرنابيو بهدف دون مقابل في مباراة الجولة الثلاثون.
بداية اللقاء شهدت احتفال جماهيريا كبيرا و ذلك بعدما أقدم ريال مدريد على بادرة طيبة كرم من خلالها الظاهرة البرازيلية رونالدو الذي اعتزل ميادين الكرة الشهر الماضي و هو الذي سبق له و أن حمل ألوان القميص الملكي و صنع أفراح الجماهير البيضاء في عديد المناسبات.
و دخل ريال مدريد اللقاء منقوصا من خدمات نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو إضافة للمايسترو الونسو و الفرنسي كريم بنزيما و البرازيلي مارسيلو.
الشوط الأول من اللقاء شهد احتكارا نسبيا للكرة من طرف ريال مدريد لكن وسط غياب النجاعة اللازمة لترجمة الفرص المتاحة لأهداف حقيقية ، في حين اعتمد سبورينغ خيخون على الهجمات المضادة التي كان أحداها في الدقيقة الأربعون حيث كاد ان يتحول لهدف أول بعد سوء تفاهم بين كاسياس و البيول.
الشوط الثاني شهد تحركا طفيفا لصالح كتيبة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو ، خصوصا بعد دخول الأرجنتيني غونزالو هيغواين ، لكن الهدف الذي انتظرته الجماهير الملكية لم يتحقق.
سبورتينغ خيخون و رغم تراجعه لخط الدفاع إلا انه استطاع تسجيل هدف السبق في الدقيقة التاسعة و السبعون بعد هجوم سريع و محكم عن طريق اللاعب ميغيل ديلاس كويفاس.
لاعبوا ريال مدريد و بعدما كانوا يبحثون عن تسجيل هدف الفوز ، أصبحوا مطالبين بتعديل النتيجة لكن ذلك لم يتحقق في الدقائق العشر الأخيرة رغم الهجمات الكثيفة التي شنها الريال في اتجاه مرمى حارس سبورتينغ خيخون ، لينتهي اللقاء بفوز الضيف على أصحاب الأرض بهدف دون مقابل.
سبورينغ خيخون و بفوزه هذا منح فرصة كبيرة لنادي برشلونة لتوسيع الفارق الذي يفصله بريال مدريد لثماني نقاط و الاقتراب بشكل اكبر من حسم اللقب ، إضافة لذلك فهو أوقف المشوار الناجح للمدرب جوزيه مورينيو الذي انتهت مغامرته في رقم 150 مبارة بلا خسارة يخوضها على ملعبه و ذلك منذ تسع سنوات..