العادة السيئة ** طاب ولا مازال !!! ***

الموضوع واضح من العنوان ** طاب ولا مازال !!! ***

هذه الظاهرة المنتشرة في مجتمعنا في ليلة القدر حيث يخرج الأطفال منذ الصباح الباكر بل مع أذان الفجر ...يركضون بين الشوراع و الأحياء

يصيحون بأعلى أصواتهم : طااااب ولاااااا مااااا زاااال

و يدقون الأبواب ، عسى أن يخرج لهم أحد و يعطيهم حلوى أو كعك بل وجبة كاملة !!!

***************

في هذه الموضوع أود أن أناقش معكم هذه الظاهرة التي هي من العادات و التقاليد كما يقول البعض

ولكن في رأيي الخاص هي عبارة عن عادة سيئة ولا تمت للدين بأي صلة

إذ أنها تغرس في أطفالنا التسول و الإزعاج و أشياء أخرى

و هذه بعض الأسئلة التي بالإجابة عليها نكون قد ناقشنا هذه الظاهرة

- أليس حريا بنا أن نغرس في أطفالنا قراءة القرآن و المكوث في المساجد للصلاة في هذه الليلة بدل التسكع في الشوارع ؟

- أما كان علينا أن نغرس فيهم إعطاء الصدقات للفقراء و المساكين و مساعدتهم ، لا أن نتركهم هم بحد ذاتهم يتسولون ؟؟

- ماذا لو كانت فرضا أو سنة ، هل كنا سنلتزم بها كهذا الإلتزام ، بحيث أصبحت جزءا لا يتجزأ من العشر الأواخر ؟؟

- و هل من المعقول أن تراهم سائر أيام رمضان نائمين عن صلاة الصبح و في هذه الليلة مستيقظين لا لأجل الصلاة بل من أجل الخروج لـــ طاب ولا مازال ؟؟

- هل اللوم يقع على الأطفال أم أهاليهم أم المجتمع الذي فرض هذه العادة أم ماذا ؟؟؟

*****************

أتمنى أن تشاركوا بآراكم حتى نحارب مثل هكذا ظواهر و أن ننمي في أطفالنا خصالا من ديننا الحنيف و نشجعهم ليكونوا هم الذين سيحملون لواء النهضة بالأمة لا معولا تهدم به

****************


تقبل الله صيامكم و قيامكم و صالح أعمالكم

روحي فكي عليك نقل المواضيع لازم الواحد
يخمم بعقلوا وين جات تعلمه التسول

من زمان هده العادة

هل رأيت الي عملوها سابقا يتسولوا تو

خممي شوية بعقلك اختي

الفرحة تاع الاولاد كيف جاو لدارنا اليوم و الله ما تتعوضها بالدراهم

رأيك خاطئي من اوله لاخره

ارجوا اعادة النظر في كلامك لاني افخر بعاداتنا

اعذروني لاني احب وادي سوف حبااا ماله مثيل

هي عادة للاطفال بنية صادقة تغمرهم فرحة يوم العيد
وهي ليست عادة سيئة من وجهة نظري
تقبل مروري
برشلونة نااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااار

وانا اعتقد انها تدخل في اطار تراثنا العزيز وهذا الاخير رمز لهويتنا وحري بنا ان نحافظ عليه لا ان نحاربه

عزي إيماني كتب:

روحي فكي عليك نقل المواضيع لازم الواحد
يخمم بعقلوا وين جات تعلمه التسول
حسن ساعيد التفكير


من زمان هده العادة

هل رأيت الي عملوها سابقا يتسولوا تو
بصراحه الله اعلم

خممي شوية بعقلك اختي
ان شاء الله اخي

الفرحة تاع الاولاد كيف جاو لدارنا اليوم و الله ما تتعوضها بالدراهم
اكيد وحتى انا لاحظت ذلك كي جاو لدارنا

رأيك خاطئي من اوله لاخره
ممكن لكن تذكر ان الناس لا ينظرون جميعا لنفس الشيء بنفس النظره

ارجوا اعادة النظر في كلامك لاني افخر بعاداتنا
بصراحه قريتي في ولاية الوادي وليست لدينا هاته العاده اما القرية التي اسكن فيها لديهم
وانا رايتها سيئة وكل واحد ووجهة نظره


اعذروني لاني احب وادي سوف حبااا ماله مثيل
لا داعي للاعتذار

برشلونة و one_summer تشرفت بمروركما

بسم الله الرحمان الرحيم...السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..تحية عطرة الى كل اعضاء ومشرفي منتدى السوافة.ورمضانكم كريم وتقبل الله منا القيام والصيام.....اما بخصوص ردي على هذا الموضوع الذي طرحته الاخت الكريمة فانني اقول لها بارك الله فيك على هذا الطرح الجيد للموضوع كما انني اوافقك الرأي قولبا وقالبا...فو الله انها لعادة سيئة مشينة ان يخرج الاطفال في الصباح الباكر يصيحون ويصرخون بأعلى اصواتهم...طاب ولا مازال...ويقومون بطرق على ابواب الناس مستجدين عاطفتهم من أجل الظفر بقطعة حلوى أو حبة كعك...كما يقوم المتسولون الجدد المنتشرون في اسواقنا الكثيرة...أما ان يسمح بها البعض ويتقبلها من باب أنها من عاداتنا وتقاليدنا...وتراثنا...فلا و الله ماهي من عادتنا ولا من تقاليدنا...وقد أقسمت هكذا لاننا مسلمون يا اخوتي الكرام والمسلم لا يأخذ بأي امر يخالف الشرع و الدين ولتنظروا اخوتي الكرام الى هذه العادة المشينة كم بها من مخالفة شرعية..ازعاج الناس..والزيارة في غير الوقت المناسب و الهاء عن فريضة الصلاة و احراج بعض من لا يملك ما يعطي...واعوجاج في التربية السليمة للاطفال حيث يستقر في ذهن الطفل ان التسول و الاستجداء أمر عادي..وانكم لتعلمون ما يقع من وراء هذا الامر من كوارث عظيمة خاصة وان الكثير من الاباء و الامهات لا يسئلن ابدا ابناءهم عن يومهم وعن اخبارهم وما وقع لهم ....ثم اليس الاولى كما قالت الاخت الكريمة ان نغرس في عقول ابناءنا قدر هذه الليلة عند الله وعند المسلمين بأن يمكثوا في المساجد يصلون ويذكرون ويقرؤون القران الكريم لعل الله يعتقهم او يعتق اباءهم من النار جزاء لحسن تربيتهم لهم..ربما لا يسعنا التكلم عن كل النقاط التي طرحتها الاخت الفاضلة..لكنني اريد ان اقول للاخوة الكرام فقط ان يتخلوا عن كل هذه الامورالتي و الله تسيء الينا كثيرا وليجعلوا مقياس كل عادة او تقليد الدين الحنيف فكل ما عارضه يجب ان يرمى في مزبلة التاريخ بل يجب التبرأ منه اصلا .
وليعلم اخوتي ان من نسب هذه الامور الى التقاليد و العادات هم بعض الجهلة و الحمقى بدون علم...او من قام بذلك عمدا وبعلم ليجعل الوادي كمدينة المتحف خيام وجمال...وطاب ولا مازال...-ووالله لست انتقص لعراقة الخيمة و الجمل- لا يأتيها الا سائح او يتحدث عنها الا في الملتقيات و المهرجانات ثم تغلق جميع النوافذ.....و كلكم يعلم المقصود.....و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا تعلمه لا تسول ولاهم يحزنون هذه عادات وتقاليد اطفالنا الاحباء
تقبلي مروري

هذه عادة سيئة صحيح ي هي نو من انواع التسول و الذل

او باين عليك غير في المزاج تاعك راك داير بخيل

ما نلوموكش خويا

ايا خاوتي اقراو هدا التقرير الايجابي

شوفو الناس الي تحب بلادها تاع الصح
مش السلبيين كيف بعض الاشخاص الله يهديهم











تدافع
اطفال الوادي هذا الصباح على المنازل و البيوت زرافات زرافات و هو يصرخون :
طاب والا مازال "في حركة اعتاد عليها الاطفال كل صباح يوم مصادف لـ 26
رمضان و هي العادة التي الفها الناس منذ سنين طويلة و لا احد يعلم بجذورها
الدقيقة
طاب
و الا مازال فرصة للاطفال الذين سيمكنهم هذا التقليد السوفي من الحصول على
ما لذ و طاب من الاكل و الحلويات و المكسرات و غيرها من الهدايا التي
تمنحهم لها العديد من الاسر التي تستقبلهم بفرح و سرور و
توزع عليهم هذه الخيرات ليكون بذلك موعد طاب و الا مازل عيدا يضاف الى
اعياد الاطفال الذين يستعدون له استعداد خاصا ينتهي بجمع الكثير من العطايا

و
يحرص اهل سوف على هذا التقليد و يسهر الجميع على الإعداد له بشراء الحلوى
االصغيرة و الحمص و المكسرات و حتى اذا ما جاء الاطفال باكيساهم الصغيرة
المخصصة لجمع تلك الاشياء بادرت النساء باعطائهم ما "كتب الله لهم " و لا
تنقطع حركتهم و صياحهم بين اللحظة و الاخرى و في كل مرة ياتي فوج من
الاطفال ليطرق الباب و يصرخ عاليا : طاب و الا مازال كان طاب هاتوه و لا
تنتهي هذه الجولات الى غاية الزوال
و
تذهب بعض العائلات الى اعداد الطعام و الكسكس للاطفال حتى ان الكثير منهم
يجوب الحي من منزل الى اخر و هو يحمل في يمينه الكيس الذي يجمع به الحلوى و
المكسرات و يحمل بشماله ملعقة لياكل بها الكسكس الذي قد تقدمه لهم بعض
الاسر و يتدافع الجميع نحوالقصعة دون خجل و لا حياء و كانه حق لا ضير في الحصول عليه
لقد اصبحت ظاهرة طاب و الا مازال من المناسبات التي تشيع الفرح و السرور على الاطفال و
اصبح الجميع يعيرها اهتماما خاصا و هي تندرج ضمن اعتقاد الجميع بانها من
العادات الحسنة التي تتصل بالصدقة و فعل الخير و لا احد يتخلف على هذا
الموعد الطفولي الكبير

Première: Merci ma soeur sur le sujet

Deuxièmement: l'habitude n'est pas mal c'est les traditions de notre pays et les garçons Ihboha

Et possible Sgrk Mriti Blazemp cette

ابو الفداء كتب:

بسم الله الرحمان الرحيم...السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..تحية عطرة الى كل اعضاء ومشرفي منتدى السوافة.ورمضانكم كريم وتقبل الله منا القيام والصيام.....اما بخصوص ردي على هذا الموضوع الذي طرحته الاخت الكريمة فانني اقول لها بارك الله فيك على هذا الطرح الجيد للموضوع كما انني اوافقك الرأي قولبا وقالبا...فو الله انها لعادة سيئة مشينة ان يخرج الاطفال في الصباح الباكر يصيحون ويصرخون بأعلى اصواتهم...طاب ولا مازال...ويقومون بطرق على ابواب الناس مستجدين عاطفتهم من أجل الظفر بقطعة حلوى أو حبة كعك...كما يقوم المتسولون الجدد المنتشرون في اسواقنا الكثيرة...أما ان يسمح بها البعض ويتقبلها من باب أنها من عاداتنا وتقاليدنا...وتراثنا...فلا و الله ماهي من عادتنا ولا من تقاليدنا...وقد أقسمت هكذا لاننا مسلمون يا اخوتي الكرام والمسلم لا يأخذ بأي امر يخالف الشرع و الدين ولتنظروا اخوتي الكرام الى هذه العادة المشينة كم بها من مخالفة شرعية..ازعاج الناس..والزيارة في غير الوقت المناسب و الهاء عن فريضة الصلاة و احراج بعض من لا يملك ما يعطي...واعوجاج في التربية السليمة للاطفال حيث يستقر في ذهن الطفل ان التسول و الاستجداء أمر عادي..وانكم لتعلمون ما يقع من وراء هذا الامر من كوارث عظيمة خاصة وان الكثير من الاباء و الامهات لا يسئلن ابدا ابناءهم عن يومهم وعن اخبارهم وما وقع لهم ....ثم اليس الاولى كما قالت الاخت الكريمة ان نغرس في عقول ابناءنا قدر هذه الليلة عند الله وعند المسلمين بأن يمكثوا في المساجد يصلون ويذكرون ويقرؤون القران الكريم لعل الله يعتقهم او يعتق اباءهم من النار جزاء لحسن تربيتهم لهم..ربما لا يسعنا التكلم عن كل النقاط التي طرحتها الاخت الفاضلة..لكنني اريد ان اقول للاخوة الكرام فقط ان يتخلوا عن كل هذه الامورالتي و الله تسيء الينا كثيرا وليجعلوا مقياس كل عادة او تقليد الدين الحنيف فكل ما عارضه يجب ان يرمى في مزبلة التاريخ بل يجب التبرأ منه اصلا .
وليعلم اخوتي ان من نسب هذه الامور الى التقاليد و العادات هم بعض الجهلة و الحمقى بدون علم...او من قام بذلك عمدا وبعلم ليجعل الوادي كمدينة المتحف خيام وجمال...وطاب ولا مازال...-ووالله لست انتقص لعراقة الخيمة و الجمل- لا يأتيها الا سائح او يتحدث عنها الا في الملتقيات و المهرجانات ثم تغلق جميع النوافذ.....و كلكم يعلم المقصود.....و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك اخي وهذا ماقصدته انا وليست المسالة مسالة بخل او ماشابه

عزي إيماني كتب:

شقاوة بس بحلاوة كتب:

الذي لا رأي له رأسه كمقبض الباب ، يستطيع ان يديرة كل من يشاء

ارجو ان تكون قد قرات ماداخل الاقتباس
والله يا اخي انا مستغربة هل عندما احترم رايك وارد عليك باسلوب لائق اكون عديمة الراي
وراي واضح انا ضد هاته العادة مرة ثانية

شكرا لكم جميعا على التفاعل
اما مايخص هاته العادة فمنهم من يراها تقليد ويجب الحفاظ عليه بغض النظر عن كونها حسنه او سيئه والاخر يراها سيئة ومزعجه ويجب التخلص منها
ويبقى لكل منا وجهة نظره الخاصة حول الموضوع

هي من الاشياء التي تميزنا عن باقي المجتمعات
وهذا تراثنا الذي يجب ان نفتخر به
ثم لم ارى احد ينزعج من الاطفال عندما ياتونه في الصباح الباكر
كما لم افهم لماذا تدخلين الدين في هذا

شقاوة بس بحلاوة كتب:

عزي إيماني كتب:

شقاوة بس بحلاوة كتب:

الذي لا رأي له رأسه كمقبض الباب ، يستطيع ان يديرة كل من يشاء

ارجو ان تكون قد قرات ماداخل الاقتباس
والله يا اخي انا مستغربة هل عندما احترم رايك وارد عليك باسلوب لائق اكون عديمة الراي
وراي واضح انا ضد هاته العادة مرة ثانية

قصدت بها ان ارى وجهة نظرك فلا تظلميني اختي
و جزاك الله خيراا

إن عادة " طاب والا مازال "تشيه عادة القريقعان بالخليج العربي غير أن عندنا في واد سوف لا ضابط لها خلافا للخليج العربي الذين يقيمون احتفالات ومهرجانات ويشارك فيها الكبير والصغير, وأيضا أهل الخليج هي عندهم في نصف رمضان؟ وقد كثر الهرج والمرج في قريقعانهم ودفع الأموال الضخمة فيها , وقد بدع أهل العلم عندهم هذه العادة عادة القريقان , طبعا هذا لايعني أن ننزل نفس الحكم على " طاب والا مازال " لأنه يختلف عن القريقعان, فالمسألة تحتاج الى فتوى من أهل العلم بتوضيح كيفية ممارسة أطفالنا لهذه العادة, ثم الحكم عليها , ومن كانت له فتوى صريحه عن هذه العادة فليفدنا
أما القول أنها تعلم التسول, فهذا حديث لا معنى له, فلا أجدادنا ولا أباؤنا ولا نحن تعلمنا هذا .
الفائدة هنا أن عادة " طاب والا مازال " تثبت الأصول العربية للمجتمع السوفي , لأنها لا تمارس إلا عندنا في الجزائر ويمارسونها أهل الخليج العربي , وهذا شاهد قوي لبيان هذا,
وأخيرا أقول يرجع قول بجوازها أو عدمه الى أهل العلم .

هذه عاداتنا وتقاليدنا ونحن نفتخر بها