من أراد تعزيتي سأقبل التعازي

إن فشل
منتخبنا اليوم في تحقيق حلم الجزائريين للتأهل للدور الثاني لشيء محزن بكل صراحة والهدف
الذي جاء في آخر دقيقة صعب وقاس،وبدون شعور وجدت نفسي أمسح دمعة غلبتني رغم أنني
رجل شجاع وصبور وقلما أستسلم للحزن، لقد حز في نفسي هزيمة لا يستحقها منتخب متألق
مثل المنتخب الوطني الجزائري ، بكل صراحة لا أجد أي وسيلة للتعبير عن عميق حزني
الذي انتابني اليوم وأنا جالس لوحدي أمام شاشة التلفزيون، نعم بكيت ويحق لي أنا
أبكي لأني شاهدت أولاد وبنات صغار يحملون الراية الجزائرية ينتظرون الخروج للفرح
والمرح بكل براءة في مشهد ملائكي لا تستطيع التعبير عنه.

لا عليك اخي

نعم خسرنا المقابلة والتاهل لكن كسبنا فريقا وطنيا كبيرا ومتابق

وربحنا الاخوة الصادقة بين ابناء الوطن الواحد

وكسبنا الروح الوطنية العالية

وهذا هو المكسب الحقيقي

الله غالب

المهم خرجنا وراسنا مرفوع

لا تحزن اخي

نحن فزنا بمنتخب رائع اخي

مشكور

اخواني لم تسقط الراية...
خسرنا مجرد لعبة صغيرة لكننا بالمقابل
ربحنا وكسبنا شعبا متحدا لا يستهان به.
ولقد برهن الشعب الجزائري بكل فرد فيه
للعالم اجمع بانه برغم الداء والاعداء
شعب واحد ودم واحد
فويل، وويل، وويل لكل من تسول له نفسه
المساس
بفرد من افراد هاذ الشعب الابي.