طرق اكتساب وتوجيه الغير

طرق اكتساب وتوجيه الغير








خلقت النفس قبل نزولها إلى الأرض
مؤمنة ومفطورة على الخير ولديها قابلية التوبة والرجوع إلى الحق وقد أعطت عهد لله
للبقاء على فطرتها حتى نزولها إلى الأرض لكن كثير منها انصرف وضل لأسباب عديدة
وأصبح التعامل معها فن من الفنون وقد أصبحت تصنف إلى ثلاثة أصناف :


الصنف الأول الأخيار وهم الذين بقوا على عهدهم مع
الله ولم يخلو بتوبتهم والصنف الثاني هم الخطاؤن التوابون هذا الصنف من الناس هم الذين يكون
التعامل معهم بطريقة خاصة طمعا في توبتهم ورجوعهم إلى الطريق الصحيح فمثلا إذا
صادفنا شخص من هذا القبيل أولا نحاول أن نعلم سبب ظلاله ونحاول أ نلمس نقاط ضعفهم
وأن نريه مستقبلا الطريق الخطأ نتمكن من جعله يصغي إلينا ونسمع له ونتفهمه بكل
أخطائه وأن نحاول التغيير فيه.


وأما الصنف
الثالث وهو الأشرار أعوان الشياطين وهو
الذين لا توبة لهم ولا أمل في رجوعهم إلى الحق ويكون التعامل معهم بتفاديهم والحذر
منهم وأن صادفنا حالة من هذه الحالات فيجب مقابلتهم وان نعاملهم بنفس المعاملة أو
بأقصى حتى لا يروا شفقتنا عليهم ضعف ويستغلوا ذلك وبهذه المعاملة نكون قد استفدنا
كثيرا استفدنا بذلك بأن نكون سببا في هداية البعض وإرجاعهم إلى الطريق الصحيح واستفدنا
من الأشرار بتفاديهم أو التخلص منهم ومن أمثالهم لأنهم يعتبروا داء يستحيل
معالجته.


ويجب على الأخيار أن يستمروا في
الطريق الصحيح وأن يجبوا الناس كلهم كما يحبون نفسهم وأن يحاسبون أنفسهم كما
يحاسبون الناس وأن يعلموا أن التسامح هو أكبر مراتب القوة وأن الانتقام هو أول
مراتب الضعف وإذا لا يصابوا بالغرور إذا نجحوا أو باليأس إذا أخفقوا بل يتذكروا
دائما أن الإخفاق هو التجربة التي تسيق النجاح وأن هم إذا كسبوا نجاحا فلا يتخلوا
عن تواضعهم وإذا كسبوا تواضعا فلا يتخلون عن اعتزازهم بكرامتهم أذا أساؤا إلى
الناس فيتحلون بشجاعة الاعتذار وإذا أساؤا إليهم الناس فيتحول بشجاعة الغدر .

شكرا لك

بارك الله فيك

شكرا للموضوع ونسال الله ان نكون من الاخيار
وان نحسن النصيحة .و


التعامل مع المخطئ
والله نرجوا ان يجنبنا الشياطين الاشرار

تشرفت بمرورك أخي

شكرا موضوع قيم باركه الله فيكم

شكرا لك وعلى مرورك الكريم
منور الصفحة أخي