الطامة الكبرى والصرخة العظمى يوم القيامة..

بسم الله الرحمن الرحيم وصلاة على اشرف الخلق والأنام أجمعين محمد صلى الله عليه وسلم
الطامة الكبرى أو الصرخة العظمى والمشهد المرعب المخيف يوم الهول بالامتياز احبتي هنا الهول خطير جدا والمنظر مريب جدا يوم ترتجف القلوب وتققلب في خوف شديد وتستغيت من عظم العداب وما فرطت تلك انفس في الأمر الله وتقول انداك يارب يا مالك ماهدا العداب الشديد والنفوس حيرانة باكية ترتجف من عظم الموقف وحسن سوء الجزاء العمل الى نار تطلب هل من مزيد أو الى جنة تقول مرحبا بكم اشتهي ما شئت الان وتمنى يافلان وعليا التنفيد في الحال لك عظم الدار وحسن المستقر والمقام بجوار الحوريات الرحمان
الطامة الكبرى اخواني نعم أشقائي هنا أو المصيبة الغظمى بعد الموت ان صح التعبير وتوفقت فيه في نهار طويل ومسير جد عسير الى أين يكون المستقر والمأوى الاخير في يوم شديد عسير غلى المنافقين وعباد الشهوات يوم الصاخة والطامة الكبرى يوم الحشر والقيامة والمشهد الرهيب المرعب المخيف الأبصار خاشعة تستغيت تطلب الرحمة من العداب الرحمة من النار المحيطة بمكان الجلود تقشعر وانفس تقطع حرمانا وأسى على مافرطت في عهدها القديم يوم اكتسبت مال الحرام على علم وبصيرة شديدة يوم دهبت لكاهن وصدقت الساحر ويوم فعلت المنكر علانا وجهرا امام العباد الرحمان وتفاخرت به أمام الملأ من الناس وكافة الخلان وجميع أصدقاء ويوم ارتدت اللباس الشفاف وسروال القصير وخرجت من دارها متبرجة تطلب انفتاح وحرية أية حريةهده وأية مزاعم وردية تلك أهداف ضالة وحقيرة لحضارة العري وانحطاط الاخلاقي تنشدنا وترغبنا الامن رحم ربي واستخدمت عقلها اسلامي السليم ويوم تركت صلاة الجماعة دون عدر سوى الكسل فيها تفشى وازداد ويوم صاحبت اصدقاء السوء الكثرة في هدا الزمن الشبهوات والمنكرات واقتنعت بكل بدعة جديدة متسجداة اليوم اليوم الطامة والوقوف امام الرحمان لا اعدار ولا مال ولا جاه ولا نسب ينقدك من العداب الا من جاء الله بقلب سليم وتقلت موازين عمله وفاز بجنان الرحمان اليوم تجزء جزاء العمل بلا ظلم ولا نقصان اليوم تشهد عليك الجوارح والحواس الخمس ومنها ما ينطق ويشهد عليك اخي نعم تكلم الحواس كيف تقول هدا كدب هدا بهتان عظيم لا مفر من العداب الشديد الى اية حال تكون انت وانا وحال هده الانة العظيمة التي فرطت في الصلوات وابتدعت المنكرات والشبهات وصدقت السحرة والمشعودين فيها وانرت لهم الطريق بشموع الغيب تلك وانوار المستقبل المجيد كما ينشدونا ويزعمونا هم ومشعودهم هولاء رضينا بالدل وبالمنكر وخدلان على قناعة اليوم فتفشى فينا الدل والهوان والصقم المعدي الخطير استوحشنا الفضيلة وجرينا نلهتوا وراء الدميمة اليوم نجزء الجزاء الأوفى والنصيب العالي من العداب واليوم هل لنا من ملاد امن واخير من العداب
أخي واخيتي هنا اشكري الله مازلت حية اليوم قادرة لعبور الى بر الامان في تلك اليوم يوم القيامة بحفاظي على صلواتك الخمس والزمي بتك ولا تخرجي الاحاجة كبرى واسئدني زوجك في كل كبيرة وصغيرة واعدي الجيل الناشىء المنقد لهده الامة المريضة والجريحة الان تفورزنا بالرضى الرحمان والنجاة من اهوال داك اليوم ويا اخي اشكر الله على نعمة الزوجة وبادلها بحب نفسها واتقي الله فيه واحرص على سعادتها وكسب تقتها العمياء بك وادخل البهجة والسرور الى قلبها ما أستطعت دلك
والله الموفق اجمعين

شكرااا