في الثالثة من العمر يعتلي المنبر، يتلو القرآن وصلّى التراويح كاملة في الطارف

''الطفل الظاهرة'' عبد الرحمن عطوي



كان حديث الساعة في ليلة القدر


عندما اعتلى المنبر بمسجد التوبة الكائن في بلدية الذرعان، وتلا ما تيسّر له من القرآن، مما أثار فضول المصلين الذين شاهدوا ''الطفل المعجزة'' عبد الرحمن عطوي وعمره لم يتجاوز الـ3 سنوات، حيث قضى أيام رمضان كلها في صلاة التراويح وكل أوقات الصلوات الخمسة برفقة أبيه ''دوادي''، الذي صرّح لنا بأن نبوغ ابنه وميوله إلى القرآن بدا مبكرا جدا، وساعده على ذلك الجو العائلي الذي نشأ فيه، حيث سافر برفقة والده ووالدته الأستاذة الجامعية إلى دمشق والقاهرة مؤخرا، وزار معهما الأماكن الدينية المقدسة، فتأثر كثيرا بذلك، وأصبح يميل أكثر إلى مشاهدة القنوات الفضائية الدينية والإستماع إلى المحاضرات، المواعظ والخطب، وصار يحبذ دوما قراءة المصحف الشريف. تحدثنا إلى ''الشيخ الأصغر'' عبد الرحمن، فوجدناه ينطق كالكبار، ويميّزه الحلم، الحكمة والكلام اللين، ومما يتميز به من صفات نادرة عن أبناء جلدته وأقرانه من الصبيان، أنه يكره اللعب العادي أو استعمال لعب الأطفال، بل يريد مجالسة الكبار والذهاب إلى المسجد وحفظ القرآن...يخلق الله ما يشاء.

المصدر:
جريدة النهار