قرار بترقية الرڨيبة إلى ولاية

علمت الجديد اليومي من مصادر مطلعة في العاصمة أن التقسيم الإداري الجديد المنتظر الإعلان عنه خلال الأيام القليلة القادمة سيتم بموجبه ترقية دائرة الرقيبة الواقعة إلى 35 كيلومترا إلى الشمال من مدينة الوادي إلى ولاية .

وأضافت ذات المصادر أن قرار السلطات بترقية الرقيبة إلى مصاف ولاية جاء لعدة اعتبارات أهمها أن البلدية تعد ثاني اكبر تجمع سكاني في منطقة واد سوف بعد مدينة الوادي يضاف إلى ذلك التوسع الكبير الذي يعرفه النشاط الفلاحي فيها بشكل أضحت قطبا  زراعيا مهم .وأوضحت مراجع الجديد اليومي أن ولاية ستتقاسم ال22 بلدية المشكلة لمنطقة وادي سوف من ولاية الوادي مع الولاية القديمة ، وعليه فان نصيب الولاية المستحدثة سيكون 11 بلدية  وهي :قمار ،تغزوت ، ورماس ،المقرن ،سيدي عون ،الطالب العربي ،بن قشة ، دوار الماء ، أميه ونسة ، وادي العلندة ،الحمراية بالإضافة إلى عاصمة الولاية الجديدة الرقيبة .وكشف ذات المتحدث أن قرار ترقية المدينة المذكورة  إلى مصاف ولاية يأتي في إطار السياسية الجديدة التي تعتزم السلطات في البلاد إقرارها و خاصة مبدأ تقريب الإدارة من المواطن وإيجاد حلول مستعجلة للمشاكل التي يتخبطها فيها سكان الكثير من البلديات بحكم بعد المسافة بين عدد من البلديات و  مقر عاصمة الولاية القديم.
وفي الشأن ذاته كشفت مصادر محلية من الرقيبة للجديد اليومي أن العديد من رجال الأعمال  شرعوا في شراء العقارات و قطع الأراضي من أجل تنفيذ  المشاريع التي سيتم رصدها للولاية الجديدة والتي أكدت ذات المصادر الحكومية على أنها "جد هامة